>> صفحات
خاصة >> رمضان 2009 >>
خواطر رمضانية
((لاَ يُكَلِّفُ اللّهُ نَفْساً إِلاَّ
وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ))
((لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْساً إِلَّا مَا آتَاهَا ))
كثيراً ما تقال هذه الآيات الكريمة في معرض تبرير تقصير ما نقع فيه
نتخذها ذريعة ربما لإراحة الضمير
فنقول هذا وسعنا وليس في الإمكان أبدع مما كان !!
ولكن
مجددا وقفة انتباه!!
في حال تقصير أيا كان (في امور الدين والدنيا ) هل المهم ما سيقوله الناس ولذا نلجأ
للتبرير أمامهم؟
هل نعمل طلبا لرأي الناس واعجابهم ؟
بالطبع لا !!
كل عمل لا بد أن يكون مخلصا لله وطلبا لرضاه وطاعته
والله تعالى هو العليم الخبير بعباده والمطلع على دواخلهم
أي أنه سبحانه من يعلم وسع عبده الحقيقي ووفق هذا العلم سيحاسب الله سبحانه العبد
فلا نخدع أنفسنا بالقول (هذا وسعنا)
والله تعالى هو الحق والعدل لا يظلم عباده ولا يكلفهم ما لا طاقة لهم به
لذا فأي ابتلاء مهما رآه العبد صعبا وثقيلا هو في حقيقته ضمن وسعه وتحمله وإلا ما
أصابه الله به
وما على العبد الا الصبر والرضا وطلب العون من الله مع اليقين التام أن كل أقدار
الله خير
منقول