لماذا نحتفل برأس السنة؟
سؤال وأسئلة لابد وان نطرحها على انفسنا ونحن نعلم بالاستعدادات التي يقوم بها
الافراد أو الدول في التحضير لهذه المناسبة.
أترى لأننا وجدنا الغرب يحتفلون بهذا اليوم؟؟
أم لأن هذا اليوم يعني مرور عام من أعمارنا؟؟
أم للإحتفال بمرور عام كامل ونحن لله طائعين ولنبينا
تابعين ؟؟؟؟
لماذا يهتف الناس عندما تدق الساعة الثانية عشر عند منتصف هذه الليلة ولا يهتفون
في منتصف كل ليلة؟؟؟
لماذا يترقبون هذه اللحظة ويبثونها من الشرق الى الغرب وهي لحظة ككل لحظات حياتنا؟؟
لماذا لا يحتفل الغرب بأعيادنا مثلمانحتفل بأعيادهم؟؟؟؟
لماذا نتوقف عن العمل وعن الدراسة في اليوم الأول من السنة؟؟
ليكون يوم "راحة" بعد سهر طويل في إنتظار اللحظة الأولى من العام الجديد!!!
لماذا نستقبل هذه اللحظة الأولى بإقامة الحفلات وما فيها من بُعد عن أوامر الله
عزوجل؟
وأخيرا .... كان لنا عيدين .. الفطر والاضحى ...
فلماذا زادت أعيادنا ولا استطيع أن
أحصيهم حتى جعلنا للحب عيدا وللام عيدا؟؟؟
ربما .... لأننا خالفنا رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي أمرنا بمخالفة اليهود
والنصارى
ونهانا عن الأحتفال بأعيادهم وممارسة طقوسهم وأفراحهم!
ربما ... لأن رسول الله علم عنا هذا حين قال:
((ستتبعون سنن من كان قبلكم شبراً بشبر وذراعاً بذراع حتى لو دخلوا جحر ضب
لدخلتموه،
قالوا: أتراهم اليهود والنصارى؟ قال: فمن إذن؟؟))
ربما ... لأننا لم نعلم أن العيد لا يأتي الا بعد طاعة وعبادة ..
نفرح أن أعاننا الله عليها وندعوه أن يتقبلها منا عز وجل.
جاء بعضهم الى أحد العارفين فسلموا عليه وقالوا له: نريد أن نكلمك، فقال لهم:
اليوم لنا عيد.
فتركوه ثم جاؤوه يوما آخر فقال لهم مثل ذلك ثم جاؤوه يوما آخر فقال لهم مثل ذلك،
فقالوا له: ما أكثر أعيادك! فقال لهم: يا بطالون، أما علمتم أن كل يوم لا نعصي
الله فيه فهو لنا عيد؟!
لنجعل كل أيامنا أعيادا ...
لنستقبل كل يوم من أيامنا بطاعة وعبادة .. بسعادة ورضى في القلب ...
لنكون حيث أمرنا الله أن نكون ...
ولنخالف من يحاربون ديننا وإسلامنا.