الاثار الجانبيه لعمليه شفط الدهون وهل ممكن انه يكون صديد مكان
الدهون
- حدوث بعض الكدمات في مكان العملية وتبقى لفترة تتراوح ما بين
أسبوع إلى عشرة أيام ثم تزول تدريجيا.
-
حدوث انتفاخ وتورم في منطقة العملية يزداد تدريجيا
ليصل إلى أكبر حجم له
. في اليوم الثالث أو الرابع بعد إجراء العملية، ثم يختفي تدريجيا
خلال ستة أسابيع.
ولذلك فإن شكل الجسم لا يمكن الحكم عليه مباشرة بعد العملية.
- قد يلاحظ بعض المرضى حدوث تنميل و حرقان في الجلد خلال
فترات مختلفة بعد
إجراء العملية، إلا أنها تلقائيا تختفي بعد أربعة إلى ستة أسابيع.
- من المهم جدا ارتداء اللباس الضاغط (المشد) وبشكل
متواصل لمدة أسبوع
كامل بعد العملية في البداية أما السيدات اللواتي يخشين من ترهل الجلد في
منطقة العملية فعليهن ارتداء هذا اللباس الضاغط ولمدة
تتراوح ما بين شهر
إلى ستة أسابيع بعد إجراء العملية حتى يمنع حدوث ترهل أو تعرجات في الجلد.
وهناك بعض السيدات يحتجن إلى عملية تدليك ومساح خاص
للجلد بعد العملية
لتسريع الدورة الليمفاوية ولمدة أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع لتفادي استمرار
التورم أو الانتفاخ في منطقة العملية.
ايضا أظهرت دراسة طبية أجراها الباحثون في كلية الطب
بجامعة واشنطن
الأمريكية، أن عمليات شفط الدهون تخلص الإنسان من الشحوم المتراكمة،
ولكنها لا تقلل مخاطر إصابته بالسكري وارتفاع الضغط
وأمراض القلب المرتبطة
بالبدانة وإفراط الوزن.
فقد لاحظ الباحثون عدم وجود أي تغير في مدى حساسية الجسم
للأنسولين في شحوم
الدم أو الضغط الشرياني أو العلامات الالتهابية المرتبطة بأمراض
القلب التاجية بعد عمليات شفط الدهون. وقال الأطباء إنه
بالرغم من أن هذه
العمليات تزيل كميات كبيرة من الدهون المتراكمة تحت الجلد، أو ما يعادل 20
في المائة من كتلة
الدهون الكلية في الجسم، إلا أنها لا تحقق أي فوائد
صحية أو تأثيرات طبية وقائية.
اخيرا تبدو المضاعفات بعد العملية غير محتملة الحدوث اذا
كان الطبيب ماهر
ومتمكن ولكن كما أسلفنا تحمل كل عملية جراحية في ثناياها مخاطر محتملة بما
في ذلك خطر التخدير، النزيف، العدوى، الندب، والشفاء
البطيء. وفي حالات
نادرة يحصل تنميل في المنطقة التي أجريت فيها العملية وكذلك عدم نعومة في
ملمس الجلد واختلاف في لونه. ولا يحتمل حصول مضاعفات ذات
قيمة بين غير
المدخنين وأصحاب الأوزان المناسبة. وينبغي تجنب الأدوية التي تسبب النزيف
مثل الأسبرين والأدوية المشابهة عند إجراء العملية.