سورة الجاثية من الحواميم.
تركّز السورة
على خطورة التكبر في الأرض لأنها ستضيّع الرسالة مصداقاً لحديث الرسول
[لا
يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر]
فالتكبر محظور وخطر [يَسْمَعُ
آيَاتِ اللَّهِ تُتْلَى عَلَيْهِ ثُمَّ يُصِرُّ مُسْتَكْبِرًا كَأَن لَّمْ
يَسْمَعْهَا فَبَشِّرْهُ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ * وَإِذَا عَلِمَ مِنْ آيَاتِنَا
شَيْئًا اتَّخَذَهَا هُزُوًا أُوْلَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُّهِينٌ]
آية 8 و 9.
سبب تسمية السورة:
وسميّت
السورة هذا الإسم للأهوال التي يلقاها الناس يوم الحساب حيث تجثو الخلائق على الركب
من الفزع في انتظار الحساب.