لبست
الفسطان وراحت جري عالكصر وشافها الأمير وحبها وركصو سوا وفجأة دكت الساعة طنعش
وجراي
وصارت ترمح و ترمح ووكعت ببوجها عالدرج ...
سندريلا راحت عالبيت واتمنت لو انو الساعة ما دكتش على
الطنعش، بس شو تسوي بحظها المشحر مثل حظ هاظا الشعب.
الأمير حط فردة البابوج على مخدة يمكن لونها زركة أو
نهدي، المهم صار ينادي بالصوت على كل البنات عشان يكسن البابوح،
كسن كل البنات
إلا سندريلا .....
سندريلا نزلت على الساحة ومعها فردة البابوج، وحطتها على
المخدة الي عليها الفردة الثانية،
ولما كربت عشان تكيسها ضربها الأمير كف،
وحكالها: وين جاي ياما،
حكتلو: يقطع وجهك ما أزنخك، مش شايفني بدي أكيس البابوج
حكالها: وحدة مثلك كيف بدها تكون فلكة الكمر هديك،
حكتلو: هسا بفرجيك وأحط على عينك
ولما اجت تكيسها، ما طلعت كد اجرها، لأنها كانت ورمانه
من كثر الشغل، ويا حرام ما حدا صدكها،
وانجنت المشحرة ودارت في الشوارع،
والأمير اتزوج غيرها وحكى: لوينتا بدي أظل ادور عليها
الله لا يردها هي الخسرانة.