لغز شعري

 


يُحكى أن أحد الملوك كان له جارية تسمى خالصة وهي سوداء قبيحة

أهداها الملك عِقداً لإخلاصها

حضر إليه يوماً أحد الشعراء وأنشده بعض القصائد فلم يهب له عطية

فخرج الشاعر وكتَبَ على باب القصر هذا البيت

لقد ضاع شعري على بابكم *** كما ضاع عقد على خالصة

فلما علم الملك بذلك أمر باستدعاء الشاعر

فمر الشاعر على باب القصر ومسح نصف حرف

فتحول الهجاء لمديح ونجا من عقاب الملك

فماذا فعل؟



 

 

 





. . .











الحل:



حذف نصف حرف العين في "ضاع"

فأصبح البيت

لقد ضاء شعري على بابكم *** كما ضاء عقد على خالصة