المسابقة (الاسبوع الثالث)

 

السؤال :

الى من نحتكم إذا إختلفنا ؟

 

الإجابة الصحيحة:

نحتكم الى الكتاب والسنة الصحيحة 

الدليل من القران: (فأن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله ورسوله) النساء 59

الدليل من الحديث: (تركت فيكم أمرين لن تضلوا ما تمسكتم بهما كتاب الله وسنة رسوله)

 

الإجابات الصحيحة:

الإجابة الأولى : من خلود محمود نيروخ

إن الحق الله عز وجل وحده في التشريع والحكم يقول عز وجل " إن الحكم إلا لله " أي ليس لأحد حق الحكم والفصل بين الخصوم ولا في القضايا الخلافية إلا لله وحده بشرعه وكتابه وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم والداهية الدهياء ، والمصيبة العمياء ، هو ذلك الانحراف الذي أصاب فكر المجتمعات فباتوا يحسبون النزوع إلى القرآن والدعوة إلى الاحتكام إلى الوحي أنه انحياز لمنهج فئة الإسلاميين على حساب غيرهم ، فالإسلام ليس هو الإسلاميون .

الإسلام شرع الله وحكمه أنزله للناس كافة عربهم وعجمهم أبيضهم وأسودهم كافرهم ومؤمنهم .

يقول سبحانه: (( إِنَّا أَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِتَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ بِمَا أَرَاكَ اللَّهُ وَلا تَكُنْ لِلْخَائِنِينَ خَصِيماً )) (النساء:105) .

فالحكم لله وحده فيما اختلف الناس فيه ولا يلغي حق الله في الحكم بخجة الأغلبية في نظام التصويت أو غير ذلك من الأساليب التي ابتدعتها ثقافة الكفر لتنحية شرع الله .

نعم للمجتمعات أن تحسم أمور دنياها بما تشاء من أنظمة ، ولكن ليس لها الحق أن تصوت على شيء حكم فيه الله وحسمه في كتابه وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم ، لقد جاءت قاعدة الرد إلى الله ورسوله في صحيفة المعاهدة لتحفظ حق الطرفين وليست لمصلحة المسلمين دون اليهود ، ولذلك كان اليهود يرون مصلحتهم في ذلك فكانوا يحتكمون إلى الرسول صلى الله عليه وسلم حتى فيما يشجر بينهم أحياناً ... بهذه المرجعية الربانية الواضحة الحاسمة وعليها أسس الرسول صلى الله عليه وسلم الميثاق الوطني ، وصنع معجزة التلاحم بين فئات كانت لا يمكن أن تجتمع على عهد لو لا أنه هدى الله الذي هدى إليه رسوله صلى الله عليه وسلم : (( وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْماً )) .


 

 

الفائزة هي: خلود محمود نيروخ