مشاركة من جهاد نيروخ - مواصفات اللباس الشرعي

 


أختي المسلمة :

يقول الله تعالى: " يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلَابِيبِهِنَّ " ، و يقول عز من قائل: " وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ ".

من هاتين الآيتين أختنا الكريمة نتبين مواصفات اللباس الشرعي الذي فرضه الله:

- فهو قطعتين إحداهما تغطي الرأس والثانية جلباب ساتر لجميع بدن المرأة مغلق من أعلاه إلى أدناه، مع وجوب تغطية القدمين.

- وهو لباس غير متبرج أي لا زينة ملفتة للنظر فيه، فلا يكون مزركشا ولا بألوان صارخة تلفت النظر وليكن ضابطنا أختي حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما شككنا فيه ((دع ما يريبك إلى ما لا يريبك))

- وهو ثخين لا يشف.

- وهو فضفاض واسع غير ضيق ولا مفصل لجسد المرأة.

- وهو غير مطيب لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم ( أيما امرأة استعطرت فمرت على قوم ليجدوا ريحا فهي زانية) أخرجه النسائي والحاكم وابن خزيمة وابن حبان في صحيحيهما

- وهو لباس لا تقصد الشهرة فيه بين الناس لقوله صلى الله عليه وسلم ( من لبس ثوب شهرة في الدنيا ألبسه ثوب مذلة يوم القيامة ، ثم ألهب فيه ناراً) رواه أحمد وأبو داوود والنسائي وابن ماجه وصححه الألباني في غاية المرام .

أختي المسلمة :
لم يَرُق للغرب و لوسائل إعلامه أن يرى المرأة التي عمل لسنين طوال محاولا خلع جلبابها، و جعلها سافرة تُبدي مفاتنها، لم يَرُق له هذه المرة أن يرى تلك المرأة تستر نفسها بلباس العفة و الطهارة الذي أمر به رب العزة فإياك أختي ثم إياك الاستجابة لتلك الهجمة الشرسة التي يريد لك فيها الغرب الحاقد السفور والخروج عن طاعة الله ، ولنتَّق الله أخواتي في أنفسنا وفي بناتنا لنفوز بإذن الله تعالى برضى الله عنا في الدنيا وجناته التي عرضها السموات والأرض في الآخرة ، جعلنا الله وإياكن ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه اللهم آمين.

قال الله تعالى :" يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ "